الجمعة، 6 يناير 2012

د/ عبدالله عبدالرحيم باوزير

الاسم:عبدالله عبدالرحيم أحمد مبارك عبدالصمد باوزير.
محل الميلاد:الرجيده.
سنة الميلاد:1949م.
وافاه الأجل بتاريخ:16 من أغسطس سنة 2003م في مدينة عدن.
سبب الوفاة:ذبحة صدرية في القلب.
دراسته:درس في بداية حياته في الغيل وثم درس الاعدادية والثانوية في ثانوية الشويخ بالكويت ثم سافر الى مصر ودرس في جامعة الاسكندرية ثم بجامعة الأداب في العراق بعد ذلك درس كلية عدن ومنها انتقل الى جامعة عدن وترأس قسم اللغة العربية و أصبح نائب عميد كلية التربية لشؤون الطلاب...
درس لمدة 8 سنوات في فرنسا ماجستير في علم العروض في جامعة السربون من سنة 83م الى 90م
كان رحمه الله متزوج من مهجبين عبد الحميد اسماعيل رجب خان.
وله ابنتان و ولد.
اسم ابنته الكبرى رواء وهي متزوجة لها ابنتين حاصلة على ماجستير في الطب البشري ودبلوم قي طب العيون وتتخصص الان في مجال طب العيون في الأردن.
اسم ابنه الوسط مازن وهو عاقد قرانه وحاصل على ماجستير في هندسة الكهرباء.
اسم ابنته الصغرى نهى وهي متزوجه بإبن عمتها الكبير زكي غازي البعسي حاصلة على دبلوم برمجة كمبيوتر.
كان رحمه الله يحب قريته الرجيدة كثيراً وله العديد من الأشعار والقصائد لها.
وكان يهوى الخط العربي وكتابته ويحب الألغاز العربية قديمها وحديثها ويحب جمع الكتب النادرة من الشعر و العروض والإعراب والأدب الغربي.
وله الكثير من الأشعار والقصائد الشعرية .

بوراشد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبذه موجزه عن حياة الشاعر الراحل المرحوم بأذن الله تعالى
سالم محمد مفلح (ابوراشد)



ولد الشاعر في عام 1922م
له بنت وحيده وله منها احفاد
مهنته باحث في التراث بمكتب وزارة الثقافه بمحافظة حضرموت
عمل شاعرنا ملاحاً في شبابه ثم سافر الى دولة الكويت الشقيقه بعدها عاد الى ارض الوطن وعمل بوزارة الثقافه حتى وفاته
عضو اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين وشارك في العديد من الانشطه في عدن وصنعاء
يتميز بحفظ النوادر والحكايات وبالذات حكايات الاسفار
له العديد من القصائد الشعريه الخاصه بالرحلات البحريه او مايسمى مطوله شعريه ومن ابرزها مطولة الرحله البحريه من حضرموت الى الهند
تبادل المساجلات الشعريه مع عدد من شعراء حضرموت ابرزهم الاستاذ محمد عبدالقادر بامطرف رحمه الله
يتميز ايضاً بالاريحيه والنكته والمرح
توفي شاعرنا في 14 اكتوبر من العام 1997م
رحمه الله رحمة الابرار

الخميس، 5 يناير 2012

باعمرو والشحاري في عرض البحر

نقطة الإبحار كانت من جبوتي في طريقهما إلى عدن وبعد أن غابت جبوتي عن الأنظار هدأت الريح وسكنت حركة البحر وظلت السفينتان الشرعيتان لعدة أيام تراوحان في مكانهما ( وبمفهوم أهل البحر يقولون البحر قلح ) حتى نفد الزاد وفي هذا الأثناء لمح النوخدة سالم سعد باخبازي ( بن الشيبة ) قارب يقترب منهم فناداه ولبى الندى وعاد من جبوتي محملاً بالمؤن والكبش وبعد الغداء أطلق ( أبوعيد ) مبارك أحمد باخبازي العنان لصوته فما كان لشاعرنا المرحوم عبدالله سعيد باعمرو إلا الاستجابة لذلك الصوت كيف لا وهو يحس بمرارة المعاناة وهو احد البحارة المتواجدين على متن إحدى السفينتين فراح يترجم تلك المعاناة في الأبيات الشعرية التالية : ـ

ضاقت بنا رب فرّجها لنا في الحال ** يا ذا العُلى والجلال ** سمّح لنا القيل والقال

سبحان من خلّق الإنسان من صلصال ** وبالبهاء والجمال ** وهو دليله وهو الدال

سرى سرى العيس لي تفرق سبال المخال ** أنيس في كل حال ** يستمنح الليل لطال

أنتم مرابيع قلبي والجسد والحــــــــــــال ** وكذا العضا والفصال ** وأنتم الحال والمال

غوّر بكم في منامي في الدجى والفال ** لو تقطعوني وصال ** وعلي أمراء وعمال

فكوا قياد المقيّد دوب في سلسال ** شفقة ورحمة ينال ** ويصيح يا عالم الحال

هل للمجاريح طب يا باهيات الجمال ** لا يالغصون الطوال ** فُرق المحبين قتّال

ويبدو إن هذا الأبيات حرّكت وجدان شخصاً آخر يتواجد على متن إحدى السفينتين ويدعى الشحاري أراد أن يحكي عن ما بحاله فتجرأ على مواجهة باعمرو حيث قال : ـ

من ولفكم قد نشف ريقي ودمعي سال ** أمراض تظهر شكال ** ولعاد في القلب مثقال

لا طلب تجارة في الدنيا ولا بغي مال ** عسى بيدي تنال ** في كامل الوصف قتّال

باعمرو : ـ

ماذا الذي قرّبك وتناطح الأفيال ** بحر المحبة وبال ** كسّر فراميل و دقال

ولك عزيزي القارئ أن تتأمل في اختيار شاعرنا للألفاظ وكيف يوضبها بما تتناسب ومكنونات نفسه فتكتمل بذلك وحدة الموضوع الذي أراد الحديث عنه . وهنا ألفت نظرك يا عزيزي أن للشحاري قصة مع العشق حكاها لنا المرحوم أبو عيد تتضح من خلال البيتين اللذين قالهما ورد الباعمرو عليه ناصحه بالابتعاد عن ذلك .

نقلاً عن المرحوم مبارك أحمد باخبازي ( أبو عيد )



كتبها الاستاذ : حسن سالمين عميران

بن سبيتي وأميرة لحج

شاعر وادي عمر عوض بن سبيتي شاعر معروف ومشهور سمعت عنه اميره لحج اخت السلطان فضل عبدالكريم وارادت ان تتحداه في الشعر فقالت لاخيها السلطان فضل انها تريد ان تراه وتسمع مايقول
فاستدعاه سلطان لحج ولم يخبره بما ارادت الاميره وقال له انه سمع عنه وعن اشعاره ويريده ان يشرفه في مجلسه ويسمع بعض الابيات منه
وعندما حضر شاعرنا كانت الاميره جالسه في مكان اعلى من مجلس السلطان بحيث انها ترى الحضور وهم لايرونها
فقال شاعرنا ويده تشير الى المكان الذي تجلس فيه الاميرة وبدون ان يدري انها تجلس هناك:

مساك بالخير يامشمش طري مشموش
ياظلنا للشموس ياحجل مجلي ومنقوش
كسوتك اربع بقش من ارض بو طربوش
ماهي من ارض الكشوش لي يطبعواغزل مغشوش
انك تبى لحج والحوطه جبى والفيوش
ارض الخضير والجهوش وحيث ماالفل منفوش
والا تبى نقد باسلم ذهب وقروش
جوب علي لاتكوش كلمتك عندي بمنقوش
جوبت والا حاربتك مثل حرب الروش
بمناوري والجيوش ونحرق المال والدوش

وبعد ان سمع السلطان ماسمع من شاعرنا كافأه واوصله الى عدن 0ثم قال لاخته الاميره لماذا لم تجاوبي على الشاعر فقالت :
بن سبيتي هذا جبل ولا اقدر عليه

الوالد احمد عبدالرب الحوثري


الوالد احمد عبدالرب داخل صيدليته التي افتتحها في بيته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الوالد احمد عبدالرب الحوثري حفظه الله ورعاه وجزاه الله خير لما قدمه ولايزال يقدمه لنا
صاحب اول صيدليه في الديس الشرقيه
افتتحها في عام 1965م في السوق القديمه
واستمرت هذه الصيدليه في خدمة اهالي الديس الشرقيه وضواحيها لحد الان.

موقع الصيدليه الاولى بالديس في السوق القديمه بجوار المسجد الجامع

قبل ايام كنت اقوم بجوله استطلاعيه داخل مدينة الديس انا وزميلي العزيز الخيّال (ستنزل قريباً في المنتدى ان شاءالله )فمررنا بجوار بيته ولفت انتباهنا الوالد احمد عبدالرب داخل محل صغير فدخلنا المحل وسلمنا عليه واستفسرنا منه عن هذا المحل المليء بالادويه والذي عرفنا بعد ذلك انه افتتحه كصيدليه جديده لانه تعب من المشوار الى السوق بسبب كبر سنه الله يطول بعمره
نعم فمشوار اكثر من 55 عاماً في العمل بالصيدليه لاشك مشوار كبير
لاتزال الابتسامه لاتفارق محيا هذا الرجل ويستقبلك بترحاب وسعة صدر رجل قلما تجد مثله في مجتمعنا.

موقع صيدليته الجديده في بيته بجوار مسجد الحبش


رجل خدم اهالي بلدته ولم يبخل عليهم ويضحي براحته لاجل مريض يدق بابه بعد منتصف الليل فيقابله بابتسامته المعهوده ويلبي له طلبه ويأتي له بالدواء حيث قال انه يأتي معه ببعض الادويه الضروريه الى بيته لكي يساعد بها من يحتاجها في الاوقات المتأخره من الليل رجل مهما تكلمنا وكتبنا عنه فاننا لانوفيه ولو جزء بسيط من مايستحقه

كتبت هذا كلفته انسانيه لهذا الرجل العظيم الذي قدم الغالي والنفيس وضحى براحته لاجل اهل بلدته.
فهل من كلمه منكم اخواني واخواتي لهذا الرجل الذي لم يكرم من قِبل مسئولينا ولا حظي بالتفاته منهم.

امي

استدعيت الحروف... ناديت الكلمات .... عصرت الفكر ....
جمعت الأحاسيس والعواطف ... كل ذلك لأكتب عنها.. !!

هي الحب الصادق ... هي الحنان .... هي الرأفة هي العطف
هي الصدق الإخلاص في شيء ...

أريد كلمة... أريد لفظا ... جمع تلك المعاني .... وتستحقها ...

فإذا بي أنطق وأقول ...

أمي ... أمي ...

نعم أمي .. أليست أول من نطقـت باسمها ؟؟
أليس حجرها أأمن مكان ؟؟
بل أليس بطنها مكان نشأتي الأولى..!! ؟؟


تحزن بحزني .. تفرح بفرحي ... بل ربما أشد فرحا مني بفرحي ..!!

صادقه حتى لو جاملت ... رحيمة حتى لو ضربت ....
عطوفة حتى لو قست .... قريبة حتى لو أبعدت ...
قريبة من القلب والروح ....(أليس قلبي نشأ من دمها ولحمها)

نتجاهلها ... بل ربما لم نعطها اهتمام ... ولكن ...
سرعان ما نقول أمي .. أمي

هل سنرد جميلها علينا .. ونعطيها حقها ... !! ؟؟

فقد لمن حمل أمه وحج بها على ظهره .. أنك لم تفي بحق
طلقة من طلقات ولادتك..!!

إذا هل ما زلنا نحلم بأن نرد جميلها ؟؟
هذا محال .. ولكن فلننظر ما ذا تريد ...

أظنها لا تريد عيوننا .. أو نفديها بأعمارنا .. فهي أرحم بنا من أنفسنا ..

ولكنها تريد .. احترام .. طاعة لأوامرها .. تقدير .. إعطائها حقوقها..
رعاية .. عطف .. رحمة .. على فترات عمرك .. !!

هل ترون وفيت بحقها من خلال كلمات وحروف .. !! ؟؟

لا أظن ذلك ....؟؟!!

فحقها عظيم .............

منقول

قفشات ديسيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معنا موضوع خفيف شوي وان شاءالله يعجبكم
طبعاً الانسان احيانا وفي كلامه مع الاخرين يخطئ في كلامه او بالاصح يقول كلام غير مفهوم بدون قصد
اليوم جمعت لكم كم حاله من الحالات التي عشتها او سمعتها من بعض الاخوه
وبسم الله نبدأ:
**مره واحد من الشباب حصل الغنم حقهم برع بيتهم وجاء معصب للبيت ويقول لهم (واه دحين ده وراكم كده مخليين الغنم مفتحات والبواب داخلات خارجات)ههههههههه وهو يقصد ان الابواب مفتوحه والاغنام داخله البيت وطالعه.

**ومره واحد اخر من الشباب دخل دكان باصلعه اللي عند مسجد الروضه بغى يشتري سليط معصّر ومعاه زجاجه فاضيه المهم دخل الدكان وقال لصاحب الدكان( اااااااااي سمع كه بغينا صليها مليط)ههههه وهو يقصد انه بغى ملاها سليط معصّر خخخخخخخ.

**واحد من الشباب وهو عضو معنا بالمنتدى وكنا قاعدين ونتكلم عن المنتدى بعدين يقول لي اعتقد ان المنتدى فيه شباب وايد غير اهل الديس قلت له اووه في وايد
قال مثل من؟
قلت له مثل الاخ شادي محمد من المكلا
نقز قال اوووووووووووووه شادي مكلا من المحمد خخخخخ

**ومره كنا قاعدين وكنا نتكلم عن الغنم قال وربي دار فلان معهم غنمه يوم تحلبها تجيب لك ملى طاسه غنم ههههه ( وهو يقصد ملى طاسه لبن)

**ومره واحد من الشباب يقول شوف الحمار ينعس وهو نيم (يقصد ان الحمار ينام وهو واقف خخخخخ)

**وواحد مره نساله اووه وينك ماحد يشووفك قال اووووه ياخي مشغول وماقدرت اجي العقده (قصده القعده اللي نتجمع فيها).

** وهذي جديده امس حصلت معي كنا نتكلم انا وواحد من الشباب عن البيوت الجديده حق العاره وانها منطقه انتشرت بسرعه قال والله يابوغاده الكلف مبنّي(يقصد البناء مكلف) ههههههههههههه.

**مرره واحد يسال واحد من الشباب عن واحد غريب مو من البلاد يقول له ياخي من الرجال اللي معاك ماعرفته
قال متى شفته معي
قال له قبل الصلاه يوم كنتوا تشربوا منتازي خخخخخخ

ان شاءالله عجبتكم
نلتقي مع قفشات ديسيه اخرى
وان حد معاه شيء يحطها لاحرج خخخخ
تقديري لكم

العلامه الشيح محمد شيخ بن اسماعيل

المرحوم العلامه السيد محمد شيخ بن اسماعيل السقاف
من مواليد الديس الشرقيه عام 1908م
عمل مدرسا بالمدرسه الاهليه القديمه
عمل مدرسا بالمدرسه الغربيه القديمه عند افتتاحها عام 1952م
كان يعمل دارسا دينيا طوعيا لطلبة العلوم الدينيه في المسجد الجامع
ساهم بفعاليه بجهوده ومتابعاته في اعادة تأهيل وترميم المسجد الجامع من اهل الخير
استقر به المقام اماما وخطيبا لمسجد الجامع حتى انتقل الى جوار ربه عام 1980م عن عمر ناهز 72 عاما
كان بيته مرجعا لاصلاح ذات البين والمشوره


رحمه الله رحمه الابرار

تعريف بمدينة الديس الشرقيه

الديس الشرقية هي كبرى مدن شرق حضرموت وخامس مدن حضرموت تقع في جنوب الجزيره العربيه على بعد سبعة كم من بحر العرب، و120 كم شرق مدينة المكلا. وقد حباها الله بالكثير من الموانئ. في محيطها يقع ميناء شرمة الموغل في القدم وميناء خلفةوميناءالقرن وراس باغشوه ويوجد فيها أكثر من 20 حصناً. وكذلك يوجد فيها أكثر من اثنين وثلاثين مسجداً أكبرها المسجد الجامع الذي تأسس قبل أكثر من قرنين من الزمان وتم آخر تجديد له في عام 1384 للهجرة وكان بناؤه قصة تلاحم لأهل المدينة كبيرها وصغيرها رجالها ونسائها.
مدينة الديس الشرقية واحدة من أهم مدن حضرموت، فهي من المدن التي تقع في صدارة عنقود المدن الحضرمية، مدينة البحر والنخيل والوادي والسلاحف والحصون والمساجد والبساتين وعيون المياه الساخنة، مدينة الأمس الجميل واليوم والغد، وشيّم بدوية طازج، ريح ما قبل السيل، سلطانة الشرق،وادي عمر، بيداء المحبة والدفء ،مخزن الزراعة والشعراء والتراث.


معالم الديس

الحصون أو الأكوات

من الآثار التي تؤكد عظمة الإنسان وحكمته تلك الحصون التي تقارب العشرين حصنا وهي حصون بنيت بأساليب عسكرية وفي موقع استراتيجي لتحمي الحاضر من غزوات البدو المناوئين للسلطات في ذلك الزمان (القرنين التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين). وفي هذه الحصون توجد فتحات صغيرة (المشاويف) ذات اتجاهات متعددة، رأسياً وافقياً ويميناً وشمالاً، تمكن من في الداخل من رؤية القادم إليه من كل الاتجاهات. ومن أشهر هذه الحصون (حصن البلاد والعيينة والغارق والصيق والتحتي والخليف وغيرها.). وللديس بوابتان احدهما تسمى سدة حامد والأخرى باكريت.

حصن البلاد

ويسمى أيضاً حصن الدولة ويوجد في قلب المدينة تم بناؤه ماقبل عام 1822 ويعتبر مركز الحكم في المدينة قبل الاستقلال ومقر إقامة حاكم البلاد (القائم)، وهو ما يعادل المأمور في الوقت الحاضر، كما يوجد فيه أيضاً مقر قاضي البلاد، وهو أيضاً مكان للقاءات والمناسبات والاجتماعات الرسمية إلى فترة قريبة، ونتيجة للإهمال انهار الجزء الخلفي منه وقد تم ترميمه ليصبح متحف شعبي يضم بعض الآثار القديمة للمدينة.

قصر ابن الشيخ

ويقال له أيضا الحصن الدويل ويقع في الجهه الجنوبيه للمدينة على تله متوسطة الارتفاع وقد بني من ثلاثه طوابق بأسلوب فريد جميل وعسكري في نفس الوقت ويعود تاريخه لاكثر من ثلاثه قرون ويعتقد ان الذي بناه ال بلحاف الدين حكموا ساحل حضرموت في القرن السابع للهجره، ونتيجه للاهمال انهار اجزاء كثيره من اسقفه العلويه ،ويوجد إلى جانب القصر مسجد صغير جميل باربعة قباب غايه في الروعه وبجانبه بئر مدفونه ونخيل ومزارع لاكنها ميته للاسف من الاهمال وقلة الماء.

المياه المعدنية

الينابيع الساخنة والعلاجية التي يرتادها الزوار من داخل البلاد وخارجها للاستشفاء بعناصرها، من أهم ملامح هذه العروس المسماة الديس. وقد ذكرت دراسة (عثمان 1989) أن اكاديمية الطب في جمهورية بلغاريا قامت بتحليل عينة من مياه العيون المعدنية المنتشرة في ضواحي المدينة، وأكدت نتائج التحليل قيمتها العلاجية العالية، ومن أشهر هذه العيون (ثوبان والصيق وصويبر وصنعه) غير أن انخفاض منسوب المياه في هذه العيون أمر يثير القلق ويبعث على الحيرة من أمر الجهات الرسمية في الوزارات ذات الاختصاص كوزارة الصحة والسكان ووزارة الموارد المائية.

 البحر

لمدينة الديس نوافذها البحرية ففي محيطها تقع موانئ (شرمة والقرن وخلفه وراس باغشوة) وهي هبة الخالق لعبادة في تلك الواحة، ولأن الحديث يطول عن عشق الديس للبحر وعن تاريخ تلك الموانئ ودورها المحلي والوطني، سنكتفي بحديث موجز عن ميناء شرمة.

ميناء شرمة

يتميز ساحل شرمة بجمال أخاذ يضاهي أجمل شواطئ الدنيا. كما يتميز بوجود السلاحف النادرة التي تضع بيضها في رماله الفضية، وشرمة ميناء موغل في تاريخه ذكره الاغريق في كتبهم بصحيح الاسم، وقد ذكر الغرابي (2001) أن بعثة فرنسية اكتشفت وجود مدينة اثرية تحتوي على بعض المعالم الأثرية التي يعود تاريخها إلى ما قبل 1400 سنة، وهي عبارة عن مجموعة من المنازل (65) منزلاً تقريباً وسور طوله (49) متراً ومحراب مسجد.

التراث البحري

لأجدادنا في الديس الفيحاء تراث بحري لا يقدر بثمن، ويحتاج وحده إلى العديد من الدراسات والبحوث، وفي هذا المجال أعد الأستاذ عمر عبد الرحمن المقدي المكنى بأبي هند دراسة أشار فيها إلى أن أبناء الديس الشرقية أصحاب باع من الوزن الثقيل في علاقتهم بالبحر والملاحة، وكان منهم النواخيذ الفطاحل الذين جابوا البحار شرقاً وغربا وهم يزيدون عن (122) ناخوذة، بعضهم درس في الخارج وعمل على قيادة بواخر حديثة. كما تتعرض دراسة المقدي إلى دور أبناء الديس في صناعة السفن وتجهيزها وصيانتها وقوانين تسييرها...إلخ، كما أشارت الدراسة إلى اعرق العائلات الديسية المشتغلة في صناعة السفن. وقد تميزت دراسة المقدي بغزارة معلوماتها وسعة حدودها القطاعية على مستوى المضمون والمكان، حيث شملت إلى جانب الديس مناطق أخرى.

السكان

ُُُُيقدرسكان مدينة الديس الشرقية بحوالي أكثر من ثمانية وعشرون الف نسمه حسب تعداد2009[1] وهم في غالبيتهم حضارم عرب ويوجد قليل من أصول أخرى يعيشون في توافق تام وهم مسلمون سنة مائة بالمئة والديس الشرقه تتميز بطابع فريد في وجباتها وماكولاتها المختلفة والمتنوعة فنجد ان سكانها يجعل من الكبسة وجبة رئيسية كبقية مدن وقرى حضرموت، إلا أن هناك وجبات رئيسية أخرى تتكون من الرز أيضا مثل الصيادية والبرياني، وكذلك من الخبز والبراوطه وهناك اكلات أخرى مثل الباخمري والشوربة الحضرمية والدجر، صانونة الخضار والمندي والمضبي وفي الحلويات فهي تتميز بـ الحلوى السوداءوالحمراءوالمجلجل وغيرها..وتتميز بوجد مزارع جوز الهند(الكزاب)التي تنج الخل الديسي بالإضافة إلى النخيل والبيدان والليمون(الليم) والباباي والجوافه وغيرها.ُُُ

مناطق في الديس

  • مدينة الديس عاصمة مديرية الديس وتوجد فيها أحياء الثورة (السوق، رقة ياسين، رقة فرحان، حافة النايلون) والشهداء (القويرة، رقة القويرة، العليب، حافة الحضارم) والصيادين (الخلة) والجول والغيظة والرجيدة وقارة الرجيدة والعارة وهبورك والحدبة والصبر والواسطة والغريفة والغريفة العليا وجول الغريفة والمكبن وتويثنات وقارة الدنيا.
  • منطقة القرن الساحلية وهي ميناء مدينة الديس القديم.
  • منطقة صويبر وثوبان توجد بهما عيون كبريتية للعلاج.
  • منطقة شرمة الساحلية السياحية
  • منطقة مول الليمة
  • منطقة مقرة الساحلية ويوجد بها مملاح
  • منطقة حلفون
  • منطقة يظغط
  • منطقة المعيملة
  • منطقة جثمون

محطات هامه من تاريخ الديس

  • (813 ه) = أخذ ابن فارس قرية آل بلحاف وإخراج أهلها منها.
  • (836 ه) = هزيمة الحملة الرسولية في وادى بلحاف ومقتل عدد من الجنود ودخول الشيخ سعد بادجانه الأنصاري فاتحا منتصرا.
  • (923 ه) = في جماد كانت هزيمت جيش السلطان الكثيري على مشارف وادي بلحاف.
  • (1123 ه) = استيلاء آل كثير على مدينة الديس الشرقية ودخوله حصن الجلادي.
  • (1888م - 1306 ه) = كان هجوم ومحاصرة قبايل الحموم للمدينة وقطع مياه الشرب عنهما وهجومهم على جمرك ميناء القرن وانتهى الحصار بإطلاق سراح المعتقليين لدى السلطات الحكوميه.
  • (1925 م - 1344 ه) = كانت دخله الديس المشهورة والتي بدات بكمين اسنهدف مفرزه من القوات الحكوميه شبه النظاميه أعقبه هجوم على المدينة وانتهى باستسلام افراد الحامية الحكومية واستمرت هذه الاحداث خمسة أيام.
  • (1352ه - 1932م) = تم افتتاح أول مدرسة ابتدائية نظامية وكان الشيخ الصالح - سعيد عبد الله بحاح دور كبير في نشر الفكر الإصلاحي وقاد هذا الشيخ أول مظاهرة شهدتها المدينة تأييد للرئيس الراحل - جمال عبدالناصر - في الخمسينات.
  • (1359ه - 1939م) =إنشاء نادي الاخاء والمعاونه من مؤسسيه القاضي العلامة الراحل الشيخ محمد عمر العماري والأديب الراحل الشيخ سعيد عبد الله بحاح الذي استضاف النادي بالديس الشرقيه نخبه من ادباء وكتاب علي راسهم الكاتب الاديب المعروف علي احمد باكثير والمؤرخ صلاح البكري والسلطان العلامة صالح بن غالب القعيطي.
  • (1952 م) = انشئت الانديه الرياضيه الاجتماعيه نادي الفوز والشباب ونادي الأهلي وتم دمجهم فيما بعد باسم نادي اتحاد الشبيبه(1969).